عجائب الدنيا السبع
أهرامات مصر
في الجيزة قرب القاهرة العاصمة المصرية. وبنيت حوالي 2480-2550 ق. م الهرم الكبير من أهم الآثار المصرية الذي يبعد 28 كم عن القاهرة وبناه أحد ملوك مصر القدماء من الدولة الرابعة التي حكمت البلاد منذ آلاف السنين يسمونه خوفو أما الإغريق فكانوا يطلقون عليه اسم خيبوبس بني لكي يكون قبرا لخوفو ومات هذا الجبار الذي أراد تخليد اسمه وجسمه بقبر كبير ولم يبق الا الاسم والاحجار التي نتعجب لبنائها وعظمة المعمارية الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 481 قدم و طول الجانب الشمالي يبلغ 612 قدماً.للهرم أربعة جوانب كل منها يبلغ 755 قدماً و 8 بوصات وفي النهاية يستحق كثيرا أن يكون من العجائب الدنيا وان تكون مصرا مركزاً لعجيبتين من هذه العجائب الإهرامات لا تزال تقف على الضفة الغربية لنهر النيل. بالرغم من التلوث المنبعث من مدينة القاهرة والذي يتسبب في بلاء أحجارها.
جنائن بابل المعلقة
وسميت معلقة لأنها نمت على شرفات القصور وشرفة القصر الملكي ببابل وذلك حوالي 600ق. م وحيث انه إكراما لزوجته شيد نبوخذ نصر صاحب الحدائق المعلقة وكان يريد أن يجدد مدينة بابل وذلك لتناسب جمال وفخامة وعظمة زوجته وكانت المدينة ذات :أسوار يبلغ ارتفاعها 350 قدماً وثخانتها 87 قدما وكان لهذه الأسوار مائة باب مصنوع من الذهب ولكل باب قوائم وسقوف من الذهب أيضاً. وأعظم ما في المدينة الحدائق المعلقة أو الجنائن المعلقة .التي تعتبر فتنة وعجيبة الدول والعصور القديمة وقد بنيت على عقود الحجر النفيس المقدم هدايا للملك وفي الزراعة كانت طبقات تصلح لمختلف النباتات والأشجار والماء يرفع ويخزن في الطبقات العليا بصهاريج لسقاية الأشجار، أما البناء فيعد من أعظم الفنون المعمارية التي بلغتها بابل ونينوى وحيث تتصل الطبقات مع بعضها بدرج واسع وعنما يأتي الربيع وتزهر وتورق الأشجار والورود في هذه الارتفاعات في وسط أجواء الحرارة العالية تكون هذه الحدائق جنة في الأرض تنشر الرائحة العطرة والبرودة واللطافة لتستحق أن تكون من عجائب الدنيا السبع التي بناها نبوخذ نصر لكي تتمتع زوجته بهوائها وجمالها ورائحتها ولطافة جوها وخلابة منظرها.
هيكل ارتيميس
في اليونان وبني حوالي 356 ق.م امرأة تمثل الأمومة واصطنع الإغريق عبادتها لذلك صوروها في تماثيل عجيبة تمثل المراة الذكية والقوية والشباب وهو بناء بطول 425 قدم وفيه 127 سارية بارتفاع 60قدم وقسم منها مزين بالتماثيل والصور والرسومات المختلفة وقسم منها مازال محفوظ في متحف بريطاني وبعض الحجار استخدمت لبناء كنيسة في أسطمبول.
تمثال زيوس
طوله 12 م وبني حوالي 435 ق. م وحطمه القوطي في262ق. م عبارة عن معبد في مدينة افسس الإغريقية بني على أنقاض ثلاثة معابد وفيه آلاف القطع الأثرية القديمة ويوجد الآن محلها مدينة أياصولوك التركية في أسيا الوسطي وتاريخ البناء يعود إلى 700ق. م وفي عام 660ق.م هدم البرابرة المعبد ثم أعيد بنائه عدة مرات بشكل رديء وقد احرق عام 356 من قبل هيرو ستراث لكن النساء باعت الحلي واشترت مواد البناء ثم مر به لاسكندر وكان به صورة له لم تنل إعجابه عام /260/ أغار القوط على افسس فدمر المعبد بعد أن نهبه ثم بنيت كنيسة عليه لكن تهدمت أيضا
منارة الإسكندرية
وارتفاعها حوالي 134م في الإسكندرية بجمهورية مصر العربية ،الإسكندرية المدينة المصرية حاليا وعروس البحر المتوسط بناها الاسكندر عندما احتل مصر وأصبحت اكبر موانئ البحر المتوسط وفي عام 285الى 247 ق. م ونتيجة اتساع التجارة الدولية بين الإسكندرية والعالم قرر بطليموس فيلادلفوس الحكم أن يبني منارة تهتدي إليها السفن فبنيت على جزيرة بالقرب من الإسكندرية تسمى فاروسس والبناء على النمط البابلي وبني بشكل تقاوم الامواج العاتية حيث وضعت الاحجار الصلبة لقاعتدها وضمنت أجزائها بالرصاص المصهور وفي الأعلى موقد عظيم تشعل النيران بداخله والوقود يحمل إلى القمة بالعربات ثم ترفع إلى الأعلى بالحبال وتحوي 300 غرفة على قول احد المؤرخين يقيم فيها العسكر لحماية البلد ويقال انه في القمة مرآة عاكسة كبيرة لحرق السفن المعادية إلا أن الوليد الخليفة الأموي اثر مكيدة من إمبراطور القسطنطينية انخدع و هدمها بعد اغرائه انها تحوي كنوزا تحتها وفي عام 1375 سقطت المنارة بكاملها نتيجة زلزال في البحر.
العملاق رودوس
في رودوس باليونان عام 280ق. م تمثال كبير من البرونز ليس موجود الآن بل بيع منذ زمن كقطع من المعادن والأشياء الثمينة وهو كان موجود في جزيرة رودوس في اليونان حاليا وهو عبارة عن فارس يحمل مشعلاً باليد اليسرى وقوس ونشّاب في اليد الأُخرى ماداً قدميه لتمر السفن البحرية بين قاعدتيه ارتفاع حوالي 50 م دمر التمثال بعد 65 عام بواسطة زلزال أصاب المنطقة بكاملها عام284 ق. م ومن كبر الحجم تكون الأصابع اكبر من تمثال في هذا العصر وكان من داخله درج حلزوني من القاعدة إلى الرأس ويقال أن أهل الجزيرة كانوا يضعون النار في عيون التمثال لتهتدي السفن في البحر وبالمناسبة جزيرة رودوس احد الجزر المهمة والسياحية الجيدة في بلاد اليونان حالياً.
ضريح موزول
وكان حوالي 353 ق. م لملك كاريا في أسيا الوسطي موز ول رب الإغريق ومعبده هذا مستطيل الشكل ومتعدد الغرف الكبيرة ومصنوع من قالب من الخشب ومكسو بالعاج والذهب وبعض المؤرخين يقول انه كان يجلس على عرش وعلى رأسه إكليل زيتون ويحمل بيده اليمين تمثال امرأة مصنوعة من العاج والذهب تمثل النصر واليد اليسرى صولجان وعليه نسر جاثم لقد كانت ملابسه من الذهب والعرش أيضا إضافة إلى المعادن الثمينة والجواهر والعاج الخاص وهذا التمثال مبالغ فيه وبقيمته كما يقال الا انه رمز لعصر إغريقي مضى.
هذه هي عجائب الدنيا السبع التي عرف عنها منذ القدم وهناك عجائب تثير اعجاب كل من يشاهدها بل ويأتي لمشاهدتها ملايين الناس وهي الاتية:
* سور الصين العظيم: يعتبر سور الصين العظيم من الأبنية المذهلة إذ يرجع تاريخ بناء السور إلى عهد ( تشن شي هوانج لي ) في القرن الثالث ق.م وسبب بناء السور الصراع الذي كان بين الصين والقبائل الشمالية الغازية واشترك مئات الآلاف من العمال واطلق سراح المجرمين ليعملوا في بنائه وطول السور 2414كيلومترا.
* برج بيزا المائل: يوجد برج بيزا في إيطاليا بمدينة توسكانيا وسبب شهرته وضعه المائل وسبب الميل هو هبوط في التربة تحت جزء قاعدته ويرتفع 55 مترا وفيه ثمانية طوابق ويحاول المهندسون حاليا التفكير في حل مشكلة البرج حيث لا يميل وتعتبر من أصعب المشاكل الهندسية في عالمنا الحديث.
* تاج محل: يعتبر ضريح تاج محل من أجمل المباني الإسلامية الهندية في مدينة أكرا ومناسبة بناء تاج محل هي رغبة شاه جيهان في بناء قصر للزواج ولكن القدر كان اسرع منه وتوفيت محبوبته بعد ان اتم البناء فحزن عليها جيهان حزنا شديدا فقرر دفنها بالبناء الذي استمر 18 عاماً.
أهرامات الجيزة تقع بهضبة الجيزة في محافظة الجيزة بمصر على الضفة الغربية لنهر النيل بنيت قبل حوالى 25 قرنا قبل الميلاد، حوالي 2480 - 2550 ق. م، وهي عبارة عن ثلاثة أهرامات هي خوفو، خفرع ومنقرع.
و الأهرامات هى مقابر ملكية كل منها يحمل اسم الملك الذى بناه وتم دفنه فيه بعد موته، والبناء الهرمى هنا هو مرحلة من مراحل تطور عمارة المقابر في مصر القديمة والتي بدأت بحفرة صغيرة تحولت إلى حجرة تحت الأرض ثم إلى عدة غرف يعلوها مصطبة وبعد ذلك تطورت لتأخذ شكل الهرم المدرج بواسطة المهندس ايمحوتب وزير الفرعون زوسر في الأسرة الثالثة والهرم موجود في جبانه سقارة ، وتلا ذلك محاولتين للملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة لبناء شكل هرمي كامل ولكن ظهر الهرمين غير سليمي الشكل وهما يقعان في دهشور أحدهما مفلطح القاعدة والآخر اتخذ شكلاً أصغر بعد نصف الحجم، واستطاع المهندس هميونو مهندس الملك خوفو أن يصل للشكل الهرمى المثالى وقام بتشييد هرم خوفو بالجيزة على مساحة 13 فدان وتبع ذلك هرمي خفرع ومنقرع .
هرم سنفرو في دهشور
يعتقد الكثير من الناس أن عظمة الهرم تكمن في طريقة بنائه، والواقع أن لحديثهم هذا جانبا من الصحة، فالهرم الأكبر على سبيل المثال عبارة عن جبل صناعي يزن ستة ملايين وخمسمائة ألف طن، ومكون من أحجار تزن كل منها إثنا عشر طن تقريبا، وهذه الأحجار محكمة الرصف والضبط إلى حد نصف المليمتر، وهذا بالفعل يستحق كل الإعجاب بالحضارة المصرية القديمة، ولكن الأمر أكبر من ذلك بكثير، فالهرم هو أحد أكبر الألغاز التي واجهت البشرية منذ مطلع الحضارة. لقد ادعى الكثير من الناس أنه مجرد مقبرة فاخرة للملك (خوفو)، ولكن علماء العصر الحالي يعتقدون أن هذا يعد مثارا للسخرية، فقد تم بناء الهرم الأكبر لغرض أسمى وأعظم من ذلك بكثير والدليل على ذلك هو تلك الحقائق المدهشة التي يتمتع بها هذا الصرح العظيم والتي جمعها (تشارلز سميث) في الكتاب الشهير (ميراثنا عند الهرم الأكبر) في عام 1864م، فارتفاع الهرم مضروبا بمليار يساوي 14967000 كم وهي المسافة بين الأرض والشمس، والمدار الذي يمر من مركز الهرم يقسم قارات العالم إلى نصفين متساويين تماما، وأن أساس الهرم مقسوما على ضعف ارتفاعه يعطينا عدد (لودولف) الشهير (3.14) والموجود في الآلات الحاسبة، وأن أركان الهرم الأربعة تتجه إلى الإتجاهات الأصلية الأربعة في دقة مذهلة حتى أن بعض العلماء اعترضوا يوما بحجة وجود زاوية انحراف ضئيلة عن الجهات الأصلية، ولكن بعد اكتشاف الأجهزة الإلكترونية الحديثة للقياس ثبت أن زوايا الهرم هي الأصح والأدق.
خارطة لمجمع أهرامات الجيزة
أما بالنسبة لهرم الفرعون من كاورع الشهير بمنقرع، فقد لاحظ العلماء أنه يحوي فجوة دائرية صغيرة لايتجاوز قطرها 20 سم وتمكن علماء الآثار من معرفة سر وجود تلك الفجوة بعد ملاحظة دقيقة للغاية، إذ تبين أن أشعة الشمس تدخل من خلال تلك الفجوة يوما واحد فقط في السنة على قبر الفرعون من كاورع تماما والأعجب أن هذا اليوم يتفق مع عيد ميلاد الفرعون .
محتويات
[إخفاء]
• 1 مخاطر
• 2 وصلات خارجية
• 3 مواضيع ذات صلة
• 4 مصادر
[عدل] مخاطر
يحذر عدد من الخبراء و منهم زاهي حواس رئيس المجلس الأعلى المصري للآثار من المخاطر المحدقة بمنطقة الأهرامات في الجيزة ، و المتمثلة في الزحف العمراني للمناطق العشوائية في الجيزة و تعبيد و شق الطرق أو أنفاق قرب المنطقة . و سبق أن كانت الحكومة المصرية قد بدأت بالفعل في أواسط التسعينيات بشق طريق سريع قرب الأهرامات إلا أن غضب وتهديد اليونيسكو بشطب الأهرامات من لائحة التراث العالمي جعل الرئيس المصري يأمر بوقف مشروع الطريق، و تطالب وزارة الإسكان ببناء نفق جنوب الأهرامات إلا أن وزارة الثقافة المصرية و المجلس الأعلى للآثار يرفضان المشروع ما دفع الرئيس المصري حسني مبارك لطلب رأي اليونيسكو حول المسألة.[1]
[عدل] وصلات خارجية
• القوة النفسية للأهرام
• سر قوة الهرم الأكبر
[عدل] مواضيع ذات صلة
• مصر القديمة
• هرم أكبر
• أهرام النوبة
• أهرامات الأزتك
• أهرامات مكسيكية
• هرم
هرم سقارة المدرج أقدم بناء حجري معروف والقبر الملكي الأول في التاريخ بني بين عامي 2737 - 2717 ق.م. يقع في سقارة جنوب الجيزة على مسافة ميل من جرف سقارة. صمّم أصلاً كقبر للفرعون زوسر من قبل الوزير إمحوتب على هيئة ست مصاطب فوق نفق ينحدر إلى موقع الدفن. مر الهرم بستة تغييرات في المخطط قبل إنجاز شكله الحالي.
هذا الهرم المدرج هو أول بناء تذكاري معروف صنع من الحجارة في أي مكان في العالم. و كما يتضح من إسمه، فهو عبارة عن سلسلة من ستّة مستويات من الحجارة تتناقص في حجمها إلى أن تصل إلى إرتفاع 62 متر (200 قدم). و قاعدته مستطيلة، بقياس 390 -350 قدم. حتى ذلك الوقت, كانت المصطبة هي الشكل الرئيسي لهندسة القبر المعمارية. بدأَ هرم المدرج أصلاً كمصطبة، و ربما كانت الرؤية الأصلية أن لا يكون هرما بقدر أن يكون سلسلة من المصطبات، تتناقص في الحجم، و تكدس الواحدة على قمة الأخرى.
== المظهر الخارجي ==
أغلب القشرة الخارجية للهرم ذهبت. في بعضِ النقاط أقسام من البناء الرئيسي إختفت أيضا. من الواضح أنه كان هناك مراحل مختلفة من البناء. يظهر أفضل شكل للهرم من الجانب الشرقي.
بعد إنتهاء البناء من المرحلة الثالثة، بدأت عملية جعله هرم حقيقيا. أكثر من 200,000 طنِ من الحجارة استعملت لبناء المصطبتين الإضافيينِ التين وضعتا فوق الأربعة الموجودة، صانعة منه هرما ذو ست درجات.و بعد ذلك تم إضافة وجه من حجر كلسي أبيض. على الجانب الشماليِ للهرمِ،والهرم يعد من أهم الاثار الخالدة الباقية من المصريين القدماء حيث اول شي يجب ان نتحدث عنة هو المصطبة الاولي هذة المصطبة عندما تم بنائها لاول مرة تم بنائها لكي تكون مجرد مصطبة مبنية من الحجر المحلي مغطاة بطبقة من الحجر الجيري كان ارتفاعها حوالي 26 قدم وعرضها 207 قدم
[عدل] التركيب الداخلي
غرفة دفن الملك مبنية من الجرانيت. أثناء تنقيب في الفترة من 1924-1926, تم العثور على تمثال زوسر في غرفة الدفن. التمثال كان مشوها و لكنه متماسك، و هو الآن معروض في متحف القاهرة.
تم الاسترجاع من "
تصنيفات الصفحة: أهرامات مصر | آثار عربية | فراعنة
هرم هوارة هو أحد أهرامات مصر. بناه الملك إمنمحات الثالث من ملوك الأسره 12 بقرية هواره على بعد 9 كم جنوب شرق مدينة الفيوم وهو من الطوب اللبن المكسى بالحجر الجيرى و إرتفاعه 58 متر وطول كل ضلع 100 متر .وحجرة الدفن تتكون من كتلة واحدة ضخمة من حجر الكوارتسيت ويصل وزنها إلى 110 طن وليس لها باب .لكن اللصوص تمكنوا من الوصول اليها عن طريق فتحة في السقف ونهبوها .ومنطق الهرم نوجد مجموعه من الآثار كمقبرة الأميرة نفروبتاح حيث تقع قبل هرم هواره بحوالى 1.5 كم على ترعه بحر يوسف ، وهى مقبرة مبنية من الحجر الجيرى يوجد بها تابوت من الجرانيت تم نقله إلى هيئة الآثار ، وقد وجد بهذه المقبرة مائدة عليها قرابين وثلاث أواني من الفضة . وقلادة للأميرة نفرو بتاح ابنة الملك إمنمحات الثالث .وبجوار الهرم توجد بقايا قصر اللابرنت الذي كان معبد إمنمحات الثالث وهوملاصق للهرم و كان يضم 12 بهوا مسقوفا .ستة منها تتجه شمالاً و ستة تتجه جنوباً .ولها بوابات تقابل الواحدة الأخرى .و البناء يحيط به سور . ويوجد بالمبنى 300 حجرة نصفها أسفل الأرض بها ضريح الملك وأحزمة التماسيح المقدسة ونصفها الأخر فوق سطح الأرض .ولم يبق إلا بعض آثار أعمدة الطابق العلوى ولم يكتشف الطابق السفلى حتي الآن. وتوجد جبانات من العصر المتأخر .
هرم منقرع أو هرم الملك من كاو رع (منقرع) هو أحد أهرامات الجيزة في مصر. بناه ابن الملك خفرع. طول كل ضلع من أضلاعه 5،108 متراً وارتفاعه 65.5 متراً، والآن 62 متراً . وزاوية ميله 51°20′25″. و مدخله جهة الشمال . يرتفع 4متر فوق مستوى الأرض . ويؤدي لممر هابط طوله31 متراً. وزاوية انحداره بسيطة. بني من الحجر الجيري، و سقفه من الجرانيت . و في نهايته دهليزً مبطنً بالحجر، يؤدي إلى ممر أفقي فيه 3متاريس بعدها حجرة الدفن. عثر بهاعلى تابوت خشبي عليه إسمه وبه مومياؤه محفوظة بالمتحف البريطاني. أطلق (منكاورع) على هرمه اسم (المقدّس).
[عدل] المصادر
هرم منقرع أو هرم الملك من كاو رع (منقرع) هو أحد أهرامات الجيزة في مصر. بناه ابن الملك خفرع. طول كل ضلع من أضلاعه 5،108 متراً وارتفاعه 65.5 متراً، والآن 62 متراً . وزاوية ميله 51°20′25″. و مدخله جهة الشمال . يرتفع 4متر فوق مستوى الأرض . ويؤدي لممر هابط طوله31 متراً. وزاوية انحداره بسيطة. بني من الحجر الجيري، و سقفه من الجرانيت . و في نهايته دهليزً مبطنً بالحجر، يؤدي إلى ممر أفقي فيه 3متاريس بعدها حجرة الدفن. عثر بهاعلى تابوت خشبي عليه إسمه وبه مومياؤه محفوظة بالمتحف البريطاني. أطلق (منكاورع) على هرمه اسم (المقدّس).
[عدل] المصادر
أهرامات مصر هي الأهرامات اللتي قام قدماء المصريون ببنائها. أشهرها أهرامات الجيزة.
بنيت الأهرامات بمصر وعددها 118 هرم علي خط واحد يمتد من أبو رواش بالجيزة حتي هوارة علي مشارف الفيوم . وهي بنايات ملكية بناها قدماء المصريين في الفترة من سنة 2630 ق.م. وحتي سنة 1530 ق.م. وقد تدرج بناؤها من هرم متدرج كهرم زوسر (3630 ق.م. – 2611ق.م.) بسقارة إلي هرم مسحوب الشكل في شكل هرمي كأهرامات الجيزة . وبني الملك خوفو الهرم الأكبر أحد عجائب الدنيا السبع . وكانت الأهرامات المصرية مقابر للملوك والملكات . وكانت تبني المعابد بجوارها ليساعد الكهنة الروح الملكية لتسير فيما بعد الحياة . وفي المملكة القديمة Old Kingdom (2585 ق.م. – 2134 ق.م. ) كان الفنانون المصريون ينقشون بالهيروغليفية علي جدران حجرة الدفن للمومياء الملكية نصوصا عبارة عن تعليمات و تراتيل يتلوها أمام الآلهة وتعاويذ لتحرسه في ممره لما بعد الحياة. وهذه النصوص عرفت بنصوص الأهرام Pyramid Texts . وإبان عصرهذه المملكة القديمة بنيت الأهرامات الكبيرة من الحجر لكن مع الزمن قل حجمها . لأنها كانت مكلفة . لهذا نجد في المملكة الوسطي Middle Kingdom (2630 ق.م. – 1640 ق.م. ) كانت تبني بالطوب اللبني من الطبن . وكانت أضلاع الأهرام الأربعة تتعامد مع الجاهات الأصلية cardinal directions الأربعة( الشمال والجنوب والشرق والغرب) .ومعظم الأهرامات شيدت بالصحراء غربي النيل حيث خلفها تغرب الشمس . لأن قدماء المصريين كانوا يعتقدون ان روح الملك الميت تترك جسمه لتسافر بالسماء مع الشمس كل يوم . وعندما تغرب الشمس ناحية الغرب تعود الروح الملكية لمقبرتها بالهرم لتجدد نفسها . وكان مدا خل الأهرمات في وسط الوا جهة الشمالية من الهرم . ويرنفع مدخل الهرم الأكبر 17مترا من فوق سطح الأرض حيث يؤدي لممر ينزل لغرفة دفن الملك . وتغير تصميم الأهرامات مع الزمن. لكن مدخلها ظل يقام جهة الشمال ليؤدي لممر ينزل لأسفل وأحبانا يؤدي لغرفة دفن الملك التي كانت تشيد في نقطة في مركز قاعدة الهرم .وأحيانا كانت تقام غرف مجاورة لغرفة الملك لتخزبن مقتنياته والأشياء التي سيستخدمها في حياته الأخروية ومن بينها أشياء ثمينة .مما كان يعرضها للنهب والسرقة . وكان الهرم يبني حوله معابد وأهرامات صغيرة داخل معبد للكهنة وكبار رجال الدولة.وكان متصلا بميناء علبي شاطيء النيل ويتصل به عدة قنوات .وكان يطلق عليه معبد الوادي الذي كان موصولا بالهرم بطريق طويل مرتفع و مسقوف للسير فيه. وكان هذا الطريق يمتد من الوادي خلال الصحراء ليؤدي لمعبد جنائزي يطلق عليه معبد الهرم وكان يتصل بمركز الواجهة الشرقية للهرم الذي كان يضم مجموعة من الأهرامات من بينها أهرامات توابع وأهرامات الملكات .وكانت هذه الأهرامات التوابع أماكن صغيرة للدفن ولايعرف سرها .وكان بها تماثيل تمثل روح الملك . وكانت أهرامات الملكات صغيرة وبسيطةوحولها معابد صغيرة وكانت مخصصة لدفن زوجاته المحببات له. ويطلق علي هرم الملك خوفو الهرم الأكبر حيث يقع بالصحراء غرب الجيزة بمصر وبجواره هرماالملك خفرع (ابن خوفو) والملك منقرع (حفيد خوفو).وكانت طريقة الدفن قد بدأت لدي قدماء المصريين من مقابر قديما إلي الأهرامات مابين سنة 2920 ق.م. إلي سنة 2770 ق.م.ومنذ عام 2770ق.م. –2649 ق.م. كان الملوك يدفنون في بلدة أبيدوس في قبور عبارة عن جدران من الطوب فوقها مصطبة من الرمل .وفي سنة 2649ق.م. حتي سنة 2575ٌق.م.كان الملوك يدفنون تحت مصطبة من الطوب اللبن. لكن الملك زوسر الذي حكم من سنة 2630 ق.م. حتي 2611ق.م. بني هرمه المدرج بسقارة وهو عبارة عن مصطبة مربعة مساحتها كبيرة ويعلوها مصاطب متدرجة المساحة مكونة هرما يعلوها .و يتكون من 6مصاطب. وقد صممه الوزير المعماري أمنحتب . ثم أخذ الملوك يبنون مصاطبهم من الحجارة . وأول من بني هرما حقيقيا كان الملك سنفرو في بلدة دهشور .ومابين سنتي 2465ق.م.و2323ق.م. أخذت الأهرامات الملكية لايهتم ببنائها جيدا . وفي عهد المملكة الحديثة (1550ق.م. –1070ق.م. ) لم يعد ملوكها يدفنون في الأهرامات ونقلوا موقع مقابر الدفن في وادي الملوك حيث عاصمتهم الجديدة الأقصر (طيبة).
إلى 3 حقب تاريخية.. ويدل تشكيلها على تقدم معماري
اكتشاف أساسات أثرية تضاهي أهرامات مصر تحت جرش بالسعودية
الفريق السعودي الأمريكي (نقلاً عن صحيفة الوطن السعودية)
دبي- العربية.نت
كشفت تنقيبات أثرية قام بها فريق سعودي أمريكي مشترك، في مدينة جرش الأثرية التابعة لمحافظة أحد رفيدة (غرب أبها)، عن معالم لحضارات متعاقبة، من بينها مدينة ذات أحجار تضاهي في ضخامتها أهرامات الجيزة في مصر، حسبما نقل عضو في مجلس الشورى السعودي محمد آل زلفة.
وأنهى فريق، خلال الأسبوع المنصرم، التنقيب في قرية المراغة في محافظة أحد رفيدة، بعد 20 يوماً من العمل، على أن يعاود التنقيب خلال مدة لا تقل عن 6 أسابيع.
وتوقع آل زلفة أن يفتح التنقيب عن الآثار في "جرش" التاريخية باباً جديداً للسياحة الثقافية في السعودية عموماً، وعسير على وجه الخصوص، حسبما قال لصحيفة "الوطن" السعودية الخميس 28-8-2008.
وأشار عضو مجلس الشورى إلى أن الادلة الاولية تشير إلى ان المدينة تعود إلى 3 حقب تاريخية هي ما قبل الإسلام والإسلام المبكر والإسلام في القرنين الخامس والسادس الهجري.
العثور على المركز الرئيس للمدينة وبه صخور مبنية تم تشكيلها بطريقة تدل على التقدم المعماري في تلك العصور
ونقل عن فريق التنقيب العثور على دلائل حول وجود المركز الرئيس للمدينة تحت التل الأكبر، وبه صخور مبنية تضاهي في حجمها الأحجار التي بنيت بها أهرامات الجيزة المصرية، تم تشكيلها بطريقة تدل على التقدم المعماري في تلك العصور.
وفي مكان آخر توصل الفريق إلى ما يُعتقد أنه أساسات وقواعد لمسجد جامع تعرض للهدم، تجري محاولة معرفة العوامل التي أدت إلى انهياره.
من جهته قال عضو الفريق العلمي، وعضو هيئة التدريس بقسم الآثار في جامعة الملك سعود بالرياض، الدكتور سالم طيران: إن التنقيب سيكشف الدور الذي لعبته جرش في فترة ما قبل الإسلام، بحكم وجودها بالقرب من طريق التجارة القديم، والذي كان يربط جنوب الجزيرة العربية بشمالها.
وأشار إلى أن معلومات "قيمة" عن جرش وردت في نقوش بمعبد سبأ في مدينة مأرب اليمنية.
وأضاف: بالنسبة لعمل الفريق فهو يتم باستخدام مجسات وأجهزة حديثة في التنقيب الأثري مع الحرص على اتباع المنهج العلمي في مثل هذه المواقع.